الفارس الأمير عبدالله بن متعب في مؤتمر صحفي: أنا ابن الدوري العربي وآمل مشاركة القطاع الخاص في دعم الفروسية
أكد الفارس الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أن طموح كل فارس ورياضي سعودي أن يشارك في جميع البطولات الرياضية سواء المحلية أو العربية أو الدولية، والدورة العربية تعني لي الشيء الكثير لما فيها من تنافس شريف وقوي بين الأشقاء العرب وأغلب المشاركين هم من المحترفين الذين سبق لهم المشاركة في البطولات العالمية.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الخميس في فندق السلام كونكورد بمدينة القاهرة بمناسبة حصوله على المركز الأول والميدالية الذهبية في قفز الحواجز ضمن منافسات الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية.
وقال: «لقد استفدت استفادة كبيرة من الدوري العربي المؤهل لكأس العالم وأنا ابن هذا الدوري»، مشيراً إلى أن تحقيقه للقب الذي يسجل للرياضة السعودية جاء بعد توفيق الله عز وجل ثم بالإعداد الجيد والمستمر.وأوضح الفارس الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أن الجواد (أشكر الله) الذي شارك به في الدورة هو هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وقال: يبلغ الجواد من العمر 11 سنة، وكان اسمه (ابولكس) وعندما اتصلت بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لكي أشكره على هذه الهدية الغالية قال حفظه الله لا تشكرني أشكر الله ومن بعد هذه المكالمة غيرت اسم الجواد إلى (أشكر الله). وفي سؤال لـ«الرياضية» عن وجود حلقة مفقودة بينكم كفرسان والاتحاد السعودي للفروسية وعد رضاءكم عن عمله اتجاهكم لفت النظر إلى أنه اجتمع مع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس وفد المملكة المشارك في الدورة الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عقب تتويجه يوم أمس الأول تم فيه طرح بعض الأفكار والرؤى سترى نتائجه النور تهدف إلى تطوير الفرسان والاهتمام بهم وحل المشاكل وتذليل العقبات التي تواجهنا بإذن الله.
وعن استـــعداد المنتخب السعودي للفروسية للمشاركة في أولمبياد بكين 2008 أوضح أن المنتخب السعودي للفروسية هو الفريق العربي الوحيد المشارك في هذه البطولة العالمية، وقال: إن المشاركة فيها هو شرف كبير وحلم كل رياضي وهناك برامج سيعمل بها الفريق استعداداً لهذه البطولة.وعن تعليم النشء وتدريبهم على رياضة الفروسية في المملكة قال: «هناك برامج أسبوعية وضعها الاتحاد السعودي للفروسية لتعليم الأطفال ضمن المنافسات المحلية بالإضافة إلى مشاركة الأطفال المدربين والمؤهلين في بطولة العالم» معرباً عن أمله في أن يشارك القطاع الخاص في دعم هذه الرياضة التي تعد مكلفة على الشباب ولكنها في نفس الوقت لها مردود مادي جيد لو فكر القطاع الخاص أن يستثمر في هذه الرياضة وكذلك مشاركة الإعلام الرياضي في دعم هذه الرياضة ذات الشعبية والحماس. وفيما يتعلق بالدوري العربي للفروسية الذي سيقام خلال الأشهر القليلة المقبلة في مدينة الرياض قال: «أتمنى أن يُقام هذا الدوري الذي توقف نحو سنتين لدينا لأسباب كثيرة وأعتقد أنها كانت مقنعة من قِبل الاتحاد السعودي للفروسية، وأتمنى أن يكون لدى الاتحاد السعودي للفروسية أماكن جيدة لاستضافة هذا الدوري لأن الأماكن الموجودة حالياً هي أماكن خاصة، ونحن نفتقد للأماكن الخاصة بالاتحاد الذي هو قادر على الاستضافة ولكن ليس بمستوى البطولات التي تُقام في الدول العربية».
تحياتي