البرنامج تحول إلى قضية أخرى
اتهامات بإيقاف مذيع (صاحب القضية) وكتم صوت المهيد.. والتونسي ينفي أي ضغوطات
استبعد مدير عام قناة الإخبارية محمد التونسي أن تكون هناك ضغوطات وجهت للقناة بعد إذاعة حلقة من برنامج (صاحب القضية) التي أذيعت مؤخراً بالقناة وتسببت في حدوث جدل واسع بعد أن اتهمت موظفة سابقة في الشؤون الصحية الحرس الوطني إدارتها السابقة بالفساد الإداري وتردي الوضع والمحسوبية.
وقال التونسي الذي نفى إيقاف المذيع عادل أبو حيمد مقدم برنامج (صاحب القضية): (نحن لا نرضخ لأي ضغوط ونؤدي رسالتنا على أكمل وجه).
وأضاف.. نحن في دولة يطبق فيها حكم وقضاء وليس من السهولة أن يتم عمل ضغوط علينا وأن يسحب الشريط من أرشيف القناة أو من هذا القبيل.. وأكد ل(الجزيرة) أن عدم إعادة الحلقة (القضية) كان لتصادف موعد الإعادة مع فعاليات قمة أوبك التي كانت تذاع مباشرة من موقع الحدث وأشار إلى أن الفساد الإداري سبق أن طرقته الإخبارية 18 مرة مضيفاً أن قوة ما تقدمه القناة يواجه دائماً بالشائعات والأقاويل.
وكانت الشكوك زادت بعد طرح القضية مرة أخرى الثلاثاء الماضي بحضور مسؤولين في الشؤون الصحية بالحرس الوطني وغياب مقدم البرنامج والطرف المهم في القضية وهي الموظفة السابقة ريم المهيد التي استغربت - عبر (الجزيرة) - عدم استضافتها مرة أخرى لمواجهة مسؤولي المستشفى إلا أنها استدركت بالقول: (.. إن أهم ما لدي هو أن الحلقة بُثت وصوتي وصل ورسالتي كتبت عبر الأثير لمولاي خادم الحرمين الشريفين).
وأضافت.. قضيتي واضحة وأنا واثقة من نفسي ولو أنني لست على حق ما بذلت الجهود للوصول إلى القناة لإيصال صوتي.أما مقدم البرنامج عادل أبوحيمد فأكد أن لا ضغوط مورست ضده أو ضد الحلقة وقال: كان بودي أن أحد الأصوات في المستشفى ظهرت لنا خلال بث الحلقة ما قبل السابقة.. ونفى أبوحيمد ما تردد عن سحب الشريط الخاص بالحلقة وقال: (.. وحتى لو حدث فالمهم لدينا هو أن الحلقة بُثت على الهواء مباشرة وصوت صاحبة القضية وصل).
من جهته قال ل(الجزيرة) مدير العلاقات العامة بالشؤون الصحية بالحرس الوطني سامي الشعلان إنه ليس لدى الشؤون الصحية أية اعتراض حول بث الحلقة وقال (نحن نرحب بأي طرح ولا نعترض على ذلك) وأشار إلى أن قضية المواطنة ريم المهيد شكلت لها لجان في السابق ولا تزال المحاكم تنظر فيها ولم يبت فيها شيء حتى الآن.
منقوووووووووووول