أعزائي روّاد القسم العام .. أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرّات ..
في كثير من الأحيان نجد أن الخيانه أما أن تكون من الزوجة مع شخص غريب ، أو أن الصديق يخون
صديقه في أي شيء إلا مع زوجته ..
ولكن ما حدث قبل أيام هو أن اجتمعت الخيانتين معا ً .. وسوف أروي لكم القصّة وفي التفاصيل
سوف تكتشفون بشاعة الحادثة ..
//
//
جاء رجل من مكة المكرمة إلى صديقه الذي يسكن في مدينة الرياض ، وقد كان مرهقا ً حين وصوله ؛
لأنه جاء بالسيارة ، فقام صاحب البيت بواجب الضيافة ، وكان ذلك مساءً .. وفي الصباح ذهب الرجل
صاحب البيت لقضاء بعض الأعمال ، وترك صديقه في البيت ، مع زوجته التي كانت نائمة في غرفتها.
وقد أقفل الباب المؤدي إلى خارج البيت ..
وعندما عاد إلى البيت ، دخل في هدوء اعتقادا ً منه أن كل منهما نائم كما تركهما ..
ولكن المصيبة هي أنه عندما توجّه إلى غرفته وجد صديقه ( يزني بزوجته ) ، وكانا يتبادلان الضحكات.
وبعد ان شاهدهما ، قام صديقه وتوجّه إليه وقال له إن بلّغت فسوف أقتلك ، وقام يضرب صديقه الذي
هو صاحب البيت حتى أوسعه ضربا ً .. وبحكم أنه أقوى بدنيا ً لم يستطع صاحب البيت أن يقاومه ،
فبعد أن ضربه هذا الصديق الخائن ، بادر بالخروج من المنزل ..
فما كان من الزوج إلا أن أخذ زوجته وأراد أن يسافر بها إلى منطقة سكن أهلها ، وقد أراد أن ينهي
الموضوع ويستر عليها ..
بعد التحقيق - اتضح ان الزوجة وصديق زوجها كان يتحدثان معا ً على الهاتف قبل مدة بدون علم
الزوج.
وعندما ذهب هو وزوجته إلى مركز النقل العام ، ليسافرا عن طريق الحافلة ، جاء صديقه بعد ان
اتصلت به هذه الزوجة الخائنة ، ويبدو أنها لا تريد أن تعود إلى بيت أهلها ..
وعندما جاء هذا الصديق الخائن وشاهدته هذه الزوجة الخائنة هربت من زوجها وركبت في سيارة
هذا الخائن وهربا معا ً .. فما كان من الزوج إلا أن بلّغ الشرطة ، والتي قامت بدورها مشكورة ..
ففي غضون ساعتين أو ثلاث ساعات تم القبض عليهما معا ً ..
وإلى الآن لا أعلم هل تم البت في القضيّة أم لا ..
**
**
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
هذا الرجل عمل خيرا ً ، فوجد شراً ..
في البداية أراد أن يضيّف صديقه فخانه ، وأراد أن يستر على زوجته فهربت منه ..
ما هؤلاء البشر ؟؟
بخلاف أنهما خاناه عندما أقدما على الفاحشة وفي منزله ..
//
الرجل أيضا ً أخطأ لأنه تركهما معا ً في المنزل .. حتى لو كان واثقا ً فيهما .. فللثقة حدود ، وما اجتمع
رجل وامرأة في مكان واحد إلا كان الشيطان ثالثهما .. فما بالكم أنهما أصلا ً يتحادثان مسبقا ً ،
ويبدو أن ما حدث قد خطط له من قبلهما ..
أترك لكم التعليق على هذه الحادثة التي آلمتني لبشاعتها ..
لكم فائق احترامي وتقديري ..
.............
الذابح